لم تكن المناورة التكتيكية بالذخيرة الحية والتي تسمى (بدر 2011) مجرد عملية تدريبية روتينية يقوم بها الجيش المصري، ولكن هذة المناورة -التي أقيمت أمس بمنطقة الروبيكي (على طريق القاهرة – السويس)، ونفذها رجال الجيش الثالث بحضور المشير حسين طنطاوي –رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- وعدد من أعضاء المجلس العسكري كانت تتضمن عدة رسائل ومعاني في هذا التوقيت تحديدا.
الرسالة الأولى للمناورة كانت بغرض إثبات أن كفاءة القوات المسلحة القتالية لم تتأثر بسبب انغماسها في إدارة شئون الدولة وانها جاهزة لصد أي عدو في أي وقت، وهذة الرسالة كانت موجهة لإسرائيل على وجه التحديد باعتبارها العدو اللدود لمصر والمرابطة لها دوما على الحدود في انتظار الفرصة لدخول أرض سيناء، وقد تعمد الجيش المصري (بشكل متعمد) أن يتم الاسراع في إجراء المناورة خلال هذا الشهر الجاري رغم عن موعدها الطبيعي هو نهاية العام، وتعمد أيضا أن يقوم بالمناورة نفس العناصر من الجنود والضباط التي كانت مكلفة بتنفيذ خطة التأمين في مدينة السويس بعد الثورة.
الرسالة الثانية في إجراء المناورة التكتيكية (وكانت عبارة عن تدريبات حول مواجهة قوات عدو باستخدام الصواريخ والطائرات والمدرعات) هي التعرف على ما يدور في عقليات الضباط الأصاغر، ولذلك فقد حرص المشير حسين طنطاوي عقب المناورة على الجلوس معهم داخل خيامهم ليتأكد من ولائهم ومحاولة إزالة حالة الاحتقان عند الضباط من التطاول على المؤسسة العسكرية التي ينتمون إليها من قبل بعض الأشخاص.
الرسالة الثالثة هي إثبات تمساك القوات المسلحة وأن المجلس العسكري غير منفصل عن الجيش، وذلك أمام من يشكك أو يحاول المساس بها، وهو ما يفسر إقامة المناورة عقب أحداث العباسية مباشرة.
الرسالة الأولى للمناورة كانت بغرض إثبات أن كفاءة القوات المسلحة القتالية لم تتأثر بسبب انغماسها في إدارة شئون الدولة وانها جاهزة لصد أي عدو في أي وقت، وهذة الرسالة كانت موجهة لإسرائيل على وجه التحديد باعتبارها العدو اللدود لمصر والمرابطة لها دوما على الحدود في انتظار الفرصة لدخول أرض سيناء، وقد تعمد الجيش المصري (بشكل متعمد) أن يتم الاسراع في إجراء المناورة خلال هذا الشهر الجاري رغم عن موعدها الطبيعي هو نهاية العام، وتعمد أيضا أن يقوم بالمناورة نفس العناصر من الجنود والضباط التي كانت مكلفة بتنفيذ خطة التأمين في مدينة السويس بعد الثورة.
الرسالة الثانية في إجراء المناورة التكتيكية (وكانت عبارة عن تدريبات حول مواجهة قوات عدو باستخدام الصواريخ والطائرات والمدرعات) هي التعرف على ما يدور في عقليات الضباط الأصاغر، ولذلك فقد حرص المشير حسين طنطاوي عقب المناورة على الجلوس معهم داخل خيامهم ليتأكد من ولائهم ومحاولة إزالة حالة الاحتقان عند الضباط من التطاول على المؤسسة العسكرية التي ينتمون إليها من قبل بعض الأشخاص.
الرسالة الثالثة هي إثبات تمساك القوات المسلحة وأن المجلس العسكري غير منفصل عن الجيش، وذلك أمام من يشكك أو يحاول المساس بها، وهو ما يفسر إقامة المناورة عقب أحداث العباسية مباشرة.


