صدر عن سفير الدولية للنشر كتاب بعنوان "حقيقة المفاعل النووى السورى"، للدكتور يسرى أبو شادى، الخبير الدولى للمفاعلات النووية ونظام الضمانات وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم الضمانات سابقًا.
ويقع الكتاب فى 158 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول الكتاب حقيقة المفاعل النووى السورى، والضربة الجوية التى وجهها الكيان الإسرائيلى للمبنى السورى فى يوم 6 من سبتمبر 2007.ويقدم المؤلف تحليلاً دقيقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك تقارير المخابرات الأمريكية.
ويوضح د.يسرى أبو شادى فى مقدمة كتابه إن الكتاب يهدف بصورة أساسية إلى الرد بصورة تفصيلية على مختلف النقاط الفنية الواردة فى التقارير الأمريكية وتقارير الوكالة، حتى يكون مرجعًا علميًا لمختلف النقاط.
ويضيف د.يسرى "على مدى شهور عدة قبل تقاعدى من الوكالة فى نهاية مايو 2009 حاولت إقناع المدير العام للوكالة والمسئولين معه بالموافقة على دخولى فى حوار فنى مع الفنيين المسئولين عن كتابة تقارير الوكالة والرد على نقاطى الفنية التى أثرتها فى تقاريرى للوكالة دون جدوى، ولا أجد سوى تفسير واحد لهذا الرفض هو عدم القدرة على الرد بطريقة منطقية وعملية على ما أثرته من نقاط".
ويتضمن الكتاب أحد عشر فصلاً يتناول الكاتب خلالها عملية أوركارد وأحداث الخميس 6 من سبتمبر 2007، والصمت السورى – الإسرائيلى – الأمريكى الغامض، والاتهام الأمريكى وتقرير المخابرات الأمريكية (CIA)، وموقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الشكوى الأمريكية ضد سوريا، ولماذا قبلت الوكالة الشكوى وبدأت التحقيق على الرغم من تأخر الشكوى والتدمير الكامل للمبنى السوري، وكذلك التفاصيل الفنية لمفاعل كوريا الشمالية.
كما يتحدث المؤلف عن دور وتقارير الوكالة منذ الشكوى الأمريكية فى أبريل 2008 وتعليقاته الفنية على محتواها، وحقيقة المشادة بين د.محمد البرادعى والسفير الإسرائيلي.
ويقدم د.يسرى تحليل فنى ومقارنات فنية بين التقرير الأمريكى وتقارير الوكالة وبين مفاعل كوريا الشمالية، ولغز اختفاء صور الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية فى فترات مهمة من بناء أو تدمير المبنى السوري، والاستنتاج الفني، وإمكانية أن جعل المبنى السورى مفاعلاً نووياً مماثلاً لمفاعل كوريا الشمالية.
ويطرح المؤلف عدة تساؤلات منها هل تعترف الإدارة الأمريكية الجديدة بخطأ المخابرات الأمريكية كما حدث من قبل بالنسبة إلى العراق وإيران وكوريا الشمالية؟، وهل تطلب الدول العربية - أو غيرها – من الوكالة أو الأمم المتحدة التحقيق فى استخدام إسرائيل لقنابل يورانيوم فى غزة وفى الموقع السوري؟
وقد ألحق المؤلف بكتابه ملحقين بالصور والتحليل لطرق الحسابات الفنية المختلفة لارتفاع المبنى السوري، وحقائق حول العينيات البيئية وتحليلاتها المختلفة ومدى دقتها واليقين بأن جزيئات اليورانيوم مصنعة بشريًا.
ويقع الكتاب فى 158 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول الكتاب حقيقة المفاعل النووى السورى، والضربة الجوية التى وجهها الكيان الإسرائيلى للمبنى السورى فى يوم 6 من سبتمبر 2007.ويقدم المؤلف تحليلاً دقيقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك تقارير المخابرات الأمريكية.
ويوضح د.يسرى أبو شادى فى مقدمة كتابه إن الكتاب يهدف بصورة أساسية إلى الرد بصورة تفصيلية على مختلف النقاط الفنية الواردة فى التقارير الأمريكية وتقارير الوكالة، حتى يكون مرجعًا علميًا لمختلف النقاط.
ويضيف د.يسرى "على مدى شهور عدة قبل تقاعدى من الوكالة فى نهاية مايو 2009 حاولت إقناع المدير العام للوكالة والمسئولين معه بالموافقة على دخولى فى حوار فنى مع الفنيين المسئولين عن كتابة تقارير الوكالة والرد على نقاطى الفنية التى أثرتها فى تقاريرى للوكالة دون جدوى، ولا أجد سوى تفسير واحد لهذا الرفض هو عدم القدرة على الرد بطريقة منطقية وعملية على ما أثرته من نقاط".
ويتضمن الكتاب أحد عشر فصلاً يتناول الكاتب خلالها عملية أوركارد وأحداث الخميس 6 من سبتمبر 2007، والصمت السورى – الإسرائيلى – الأمريكى الغامض، والاتهام الأمريكى وتقرير المخابرات الأمريكية (CIA)، وموقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الشكوى الأمريكية ضد سوريا، ولماذا قبلت الوكالة الشكوى وبدأت التحقيق على الرغم من تأخر الشكوى والتدمير الكامل للمبنى السوري، وكذلك التفاصيل الفنية لمفاعل كوريا الشمالية.
كما يتحدث المؤلف عن دور وتقارير الوكالة منذ الشكوى الأمريكية فى أبريل 2008 وتعليقاته الفنية على محتواها، وحقيقة المشادة بين د.محمد البرادعى والسفير الإسرائيلي.
ويقدم د.يسرى تحليل فنى ومقارنات فنية بين التقرير الأمريكى وتقارير الوكالة وبين مفاعل كوريا الشمالية، ولغز اختفاء صور الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية فى فترات مهمة من بناء أو تدمير المبنى السوري، والاستنتاج الفني، وإمكانية أن جعل المبنى السورى مفاعلاً نووياً مماثلاً لمفاعل كوريا الشمالية.
ويطرح المؤلف عدة تساؤلات منها هل تعترف الإدارة الأمريكية الجديدة بخطأ المخابرات الأمريكية كما حدث من قبل بالنسبة إلى العراق وإيران وكوريا الشمالية؟، وهل تطلب الدول العربية - أو غيرها – من الوكالة أو الأمم المتحدة التحقيق فى استخدام إسرائيل لقنابل يورانيوم فى غزة وفى الموقع السوري؟
وقد ألحق المؤلف بكتابه ملحقين بالصور والتحليل لطرق الحسابات الفنية المختلفة لارتفاع المبنى السوري، وحقائق حول العينيات البيئية وتحليلاتها المختلفة ومدى دقتها واليقين بأن جزيئات اليورانيوم مصنعة بشريًا.