أعلن مسؤولون أميركيون ان جهاز الاستخبارات العسكري في باكستان اعتقل بعض المخبرين الباكستانيين الذين زودوا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالمعلومات خلال الشهور التي قادت إلى قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أبوت آباد.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس عن المسؤولين قولهم ان باكستان اعتقلت خمسة مخبرين أحدهم برتبة رائد في الجيش الباكستاني، وصوروا أرقام سيارات كانت تزور المجمع الذي يسكنه بن لادن خلال الأسابيع التي سبقت العملية الأميركية التي أسفرت عن مقتله. واعتبرت الصحيفة أن اعتقال المخبرين هو الدليل الأحدث على تفكك العلاقة الأميركية ـ الباكستانية، ويأتي في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للحصول على دعم باكستان لإنهاء الحرب في أفغانستان. وأشاروا إلى أن مصير المخبرين المعتقلين في باكستان غير واضح، وقد طرح مدير الوكالة ليون بانيتا المسألة عندما زار إسلام آباد في الأسبوع الماضي للقاء مسؤولين عسكريين واستخباراتيين. ويرى بعض المسؤولين في واشنطن أن الاعتقال مؤشر على عدم انسجام الأولويات الباكستانية والأميركية في وقت يفترض أن يكون فيه الطرفان حليفان في الحرب ضد القاعدة.
المشاركات
