تابعت صحيفة (وول ستريت) جورنال الأمريكية اليوم السبت أصداء مقتل العقيد الليبي معمر القذافي في دول الربيع العربي، لاسيما في كل من سوريا واليمن، في ظل التشبث القوي من قبل الرئيسين السوري بشار الأسد واليمني علي عبدالله صالح بالبقاء في السلطة.
وذكرت الصحيفة ـ في سياق تعليق أوردته بموقعها على شبكة الإنترنت ـ أن مشاهد فرح الليبيين بعد مقتل العقيد القذافي عززت من موقف المتظاهرين في اليمن وسوريا، حيث قاموا أمس بتظاهرات طالبوا فيها زعماء بلادهم "بالاتعاظ" من مشهد قتل
القذافي.
وعلى الصعيد السوري، اعتبرت الصحيفة الأمريكية أن الثورة السورية واحدة من أكثر ثورات الربيع العربي تعقيدا، وأنه على الرغم من اندلاع تظاهرات مناوئة للرئيس الأسد في معظم المدن السورية، إلا أنها لم تهز قلب العاصمة دمشق بعد، بالإضافة إلى التصعيد العسكري ضد المتظاهرين الذين اتخذوا من السلمية طابعا مميزا لهم.
وأشارت الصحيفة ـ في هذا الصدد ـ إلى بيان التهنئة الذي أصدرته لجان التنسيق السورية لتبارك انتصار الشعب الليبي، والذي اعتبر أن "الانتصار الثالث الذي حققته ثورات الربيع العربي يبعث برسالة خطيرة إلى المنطقة بأسرها، فالشعوب تعاني من وطأة أنظمة حكم استبدادية لا يقتصر تواجدها في المنطقة فحسب، بل تشمل مناطق عديدة من العالم" .. مؤكدا أنه لا رجعة عن المطالبة بنيل الحرية
كما نقلت الصحيفة عن أحد النشطاء السوريين ويدعى رومان كانجو قوله "يأتي مقتل القذافي بمثابة تحذير لسائر الزعماء في المنطقة، لاسيما الرئيس السوري الذي يحفر قبره بيده لعله يتعظ".وفي اليمن، خرج الآلاف من المواطنين اليمنيين أمس في تظاهرات مناوئة لحكم الرئيس علي عبدالله صالح قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، حسبما ذكرت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن محمد أبولحوم زعيم حزب العدالة والبناء اليمنى المعارض قوله "ما شاهدناه يحدث في مختلف أقطار العالم العربي في كل من تونس ومصر وليبيا جاء على مراحل متعاقبة تتدرج من الأقل فالأكثر فالأشد".
جبهة انقاذ الوطن العربى
وذكرت الصحيفة ـ في سياق تعليق أوردته بموقعها على شبكة الإنترنت ـ أن مشاهد فرح الليبيين بعد مقتل العقيد القذافي عززت من موقف المتظاهرين في اليمن وسوريا، حيث قاموا أمس بتظاهرات طالبوا فيها زعماء بلادهم "بالاتعاظ" من مشهد قتل
القذافي.
وعلى الصعيد السوري، اعتبرت الصحيفة الأمريكية أن الثورة السورية واحدة من أكثر ثورات الربيع العربي تعقيدا، وأنه على الرغم من اندلاع تظاهرات مناوئة للرئيس الأسد في معظم المدن السورية، إلا أنها لم تهز قلب العاصمة دمشق بعد، بالإضافة إلى التصعيد العسكري ضد المتظاهرين الذين اتخذوا من السلمية طابعا مميزا لهم.
وأشارت الصحيفة ـ في هذا الصدد ـ إلى بيان التهنئة الذي أصدرته لجان التنسيق السورية لتبارك انتصار الشعب الليبي، والذي اعتبر أن "الانتصار الثالث الذي حققته ثورات الربيع العربي يبعث برسالة خطيرة إلى المنطقة بأسرها، فالشعوب تعاني من وطأة أنظمة حكم استبدادية لا يقتصر تواجدها في المنطقة فحسب، بل تشمل مناطق عديدة من العالم" .. مؤكدا أنه لا رجعة عن المطالبة بنيل الحرية
كما نقلت الصحيفة عن أحد النشطاء السوريين ويدعى رومان كانجو قوله "يأتي مقتل القذافي بمثابة تحذير لسائر الزعماء في المنطقة، لاسيما الرئيس السوري الذي يحفر قبره بيده لعله يتعظ".وفي اليمن، خرج الآلاف من المواطنين اليمنيين أمس في تظاهرات مناوئة لحكم الرئيس علي عبدالله صالح قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، حسبما ذكرت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن محمد أبولحوم زعيم حزب العدالة والبناء اليمنى المعارض قوله "ما شاهدناه يحدث في مختلف أقطار العالم العربي في كل من تونس ومصر وليبيا جاء على مراحل متعاقبة تتدرج من الأقل فالأكثر فالأشد".
المشاركات
