قال محمد حسن ، رئيس لجنة تقصى الحقائق فى منظمة الصوت الحر لحقوق الإنسان، " إن لديه معلومات هامة تفيد بأن ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى، قد وجه مجموعات من الشباب لكى تهاجم القوات الأمنية.
وقال حسن إنه وأثناء تواجده فى ميدان (التحرير) لرصد انتهاكات الشرطة والجيش واستخدامهم القوة ضد المتظاهرين، سأل أحد المتظاهرين عن كيفية مجيئه إلى الميدان؟ فأجابه أنه تلقى اتصالا من أحد أصدقائه يبلغه أن المهندس ممدوح حمزة يدعو الشباب إلى النزول للميدان، وقال الشاب عندما وصلنا إلى الميدان أبلغنا أحد الأفراد أنه من المحتمل أن يهاجم الجيش والشرطة المعتصمين، وأن تعليمات المهندس ممدوح بأن نشتبك مع القوات المسلحة والجيش فى حال بدء الجيش بالضرب، و يضيف الشاب أن حمزة رصد مكافأة قدرها 2500 جنيه للكل شاب يقوم بمهاجمة الأمن.
كما لاحظت ـ والكلام هنا للحقوقى محمد حسن ـ أن هناك توجيه ودعم كبير للمتظاهرين عكس كل الاعتصامات السابقة الأمر الذى يشير إلى وجود شخص ما وراء هذه الأحداث.
وأضاف قال لنا أحد شهود العيان ويدعى (سيد أمين) إنه جاء من مدينة طنطا للمشاركة فى الاعتصام وللتعبير عن رفضى لاستخدام القوة من قبل الشرطة. إلا أننى وعند وصولى إلى محطة مترو السادات وبمجرد وصولى وجدت بعض الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 25 عامًا يوجهون الناس فى اتجاه الخروج من المحطة إلى شارع محمد محمود (يقولون يمين يمين) حيث انتابه شك فى الأمر نظرا لعدم معرفة هؤلاء الأشخاص، وارتيابه فى وجههم ، الأمر الذى جعله يسأل أحدهم: أنا كنت فى ثورة 25 يناير ولم أشاهد هذا التوجيه من قبل ولم أر أحدًا منكم فمن أنتم ؟ فأجابه أحدهم "انت ما سمعتش عن المهندس ممدوح حمزة"، فقلت نعم ، فرد على أحدهم إحنا رجالته.
فى السياق ذاته، وفى أعقاب إعلان قوى إسلامية تشكيلها "دروع بشرية" للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن ولوقف إراقة الدماء، قال ثروت شديد، رئيس ما يوصف بـ (المجلس الثورى) ، إن السلفيين والتيار الإسلامى يقومون بالدور الذى كان منوطًا بأمن الدولة سابقا. وأضاف قائلا: عندما عجزت الشرطة والجيش عن تهدئة المتظاهرين بالميدان أرسلت السلفيين وبعض قادة التيار الإسلامى، ليحثوا الناس على أن تكون مظاهراتهم سلمية لكى تستقر الأوضاع.
ونقل شديد عمن وصفهم "الثوار فى الميدان" القول إن أى شخص أو قيادى من التيارات الإسلامية سيكون مصيره القتل وسيتحول الميدان إلى بركة من الدماء للسلفيين والتيارات الإسلامية.
فى السياق ذاته، وفى أعقاب إعلان قوى إسلامية تشكيلها "دروع بشرية" للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن ولوقف إراقة الدماء، قال ثروت شديد، رئيس ما يوصف بـ (المجلس الثورى) ، إن السلفيين والتيار الإسلامى يقومون بالدور الذى كان منوطًا بأمن الدولة سابقا. وأضاف قائلا: عندما عجزت الشرطة والجيش عن تهدئة المتظاهرين بالميدان أرسلت السلفيين وبعض قادة التيار الإسلامى، ليحثوا الناس على أن تكون مظاهراتهم سلمية لكى تستقر الأوضاع.
ونقل شديد عمن وصفهم "الثوار فى الميدان" القول إن أى شخص أو قيادى من التيارات الإسلامية سيكون مصيره القتل وسيتحول الميدان إلى بركة من الدماء للسلفيين والتيارات الإسلامية.