gbha جبهة انقاذ الوطن العربى: حقائق عن السرطان الماسونى وإرتباطه بالصهيونية العالمية

حقائق عن السرطان الماسونى وإرتباطه بالصهيونية العالمية


بحث وإعداد / السيد شبل
 المجمع الفقهى الاسلامى : الماسونية في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا وصهيونية النشاط .

الجامعة العربية : الحركة الماسونية هى حركة صهيونية 


فى عهد جمال عبدالناصر : تم إغلاق المحفل الماسونى بعد ثبوت تورطهم فى التجسس لصالح الكيان الصهيونى .

الهدف الأساسى لهم :  تقويض كل دعائم الدين والوطنيه والخلق الحسن .

أصل التسمية :
الماسونية لغة .. معناها البناءون الأحرار، و في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة تنتشر داخل المجتمعات بشكل غامض ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى " الإلحاد والإباحية والفساد " ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( كالحرية أو المساواة  ) جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يتشاركون أفكارا واحدة ضاله ومضله ومن يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومات لا دينية ولا وطنية  .. و هناك الكثير من النظريات حول فكرة التسمية فمنهم من أرجعه إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان المعبد الذين شاركوا الحروب الصليبية. ولا شك فى إرتباط نشاتهم بحكماء صهيون .

التنظيم :
و من الناحية التنظيمية او الهيكلية فهناك العديد من الهيئات الادارية المنتشرة في العالم التابعة لهم ، وهذه الهيئات قد تكون أو لاتكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد هذا إلى السرية والغموض  الذي يحيط بالهيكل التنظيمي الداخلى للماسونية ولكن في السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية .
يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التى يعتقد البعض انها تشير إلى الله سبحانه وتعالى، ولكنهم فى الحقيقة يردونها إلى " حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان ..  وهو يمثل عند الماسونيين  "بافوميت" الذي أُتهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا،  و من أبرز رموزهم رسم او مجسم الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة .

ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم  (هيكل أورشليم)  للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام

التأسيس والمراحل التى مروا بها :
فلقد أسسها هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين
 حيران أبيود : نائب الرئيس ، موآب لامي : كاتم سر أول

· فى المرحلة الأولى .. كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها " للتمويه "ثم التصق بهم الاسم .

· أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي " ألحد " واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه .

وقد استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم

ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :

· الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) الذى تم تسريحه من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ .
· ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه
· كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة
· لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين ...

قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق "


...

يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد ..

 ويمر بدرجات ثلاث :

- العمي الصغار : والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين

- الماسونية الملوكية : وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً ل " دينه ووطنه وأمته " وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور ، ورؤساء أمريكا (كاشتراط في الترشيح)م

- الماسونية الكونية : وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها * يهود  * ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود

.....

-  الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية .

- اوسكار ليفى .." نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه وحركى الفتن فيه وجلاديه "

- آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة  .. أقوال المؤرخين

- من مبادئهم  :
" لن تكون هناك أديان بعد اليوم ، و يجب علينا الحفاظ على تقاليدنا و شعائرنا اليهودية ، و ذلك من أجل الحفاظ على تميز طائفتنا اليهودية "

-  الماسونية تظهر فى شكل منظمة سياسية و إقتصادية او جتماعية عملاقة لا هدف لها سوى الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة أساسا على وسائل الإعلام و الإقتصاد العالمي

  - إن أكثر الدول فجورا فى العصر الحالى وهي الولايات المتحدة مبنية أساسا على المفاهيم الماسونية إذ كان 13 ممن وقعوا على دستور الولايات المتحدة و 16 من رؤساء الولايات المتحدة ماسونيين ومنهم جورج واشنطن و بنجامين فرانكلين

- جذور الماسونية يهودية صرفة ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير . وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً ، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل .

.....

يعملون على هدم دعائم الدين والقيم والأخلاق :

وبالرغم من أن هؤلاء المخربين يدعون أن الماسونية لا تعتبر نفسها ديانة أو معتقدا بديل للدين و انهم يتركون للعضو الحرية في إختيار العقيدة .. إلا انهم فى الحقيقة لا هدف لهم سوى (( تقويض كل دعائم الدين والوطنيه والخلق الحسن )) ..
وحسب مايقول ..
و تتم مناداة  "الماسونى " الذى يحمل مرتبة خبير ب " المعبود " ..

وقد أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بيانا جاء فيه:

 قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد ، وما نشر من وثقائها فيما كتبه ونشره أعضاؤها ، وبعض أقطابها من مؤلفات ، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها

- وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:

1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب
3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية
4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة
5- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة
6- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية
7- (( أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط ))
8- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة
9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم
10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية

** وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه :
رئيس الفتوى بالأزهر..عبد الله المنشد :
يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم "
وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به ، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية ، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم )

 ** أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً لا دينا بعينه ، وتسعى لتفكيك الروابط الوطنية والإجتماعيه ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ... وحسب الموسوعة الكاثوليكية الحديثة فإن طوائف مثل شهود يهوه و المورمن وتيارات مثل الشيوعية الماركسية و الثورة الفرنسية وحركة مصطفى كمال أتاتورك ماهي إلا تيارات تفرعت من الماسونية وتعتبر الموسوعة التيار الذي يقبل بالشذوذ الجنسي بين كبار منتسبي الكنيسة "صنيعة ماسونية" ، وفي نوفمبر عام 1983 صرح يوحنا بولس الثاني نصا "لايمكن أن تكون كاثوليكيا و ماسونيا في نفس الوقت .


غيض من فيض من أفكارهم الضالة : 
تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم القياده لها وحدها.. و يحمل كل منهم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس
· يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
· يعملون على تقويض الأديان
· العمل على إسقاط الحكومات الوطنية التى تعارض مصالحهم ومن ثم السيطرة عليها
· إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
· (( العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم ))
· تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
· بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
· تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
· استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
· إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
· الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
· إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل
· كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
· العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
· السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
· السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
· بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
· دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
· الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
· السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم


الانتشار ومواقع النفوذ لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية ، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي ، ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى

موقف الجامعة العربية منها :
في عام 1979 أصدرت جامعة الدول العربية القرار رقم 2309 والتي نصت على "اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية "

(( إغلاق المحافل الماسونية فى مصر بعد ثبوت تتجسسهم لصالح الصهاينه .. لكنهم يعودون تحت مسميات اخرى )) :

تجدر الإشارة إلى أن المحافل الماسونية كانت متواجدة فى مصر فى العهد الملكى أثناء فترة الإحتلال الإنجليزى ، ولكن بعد قيام ثورة يوليو 1952م المجيدة  فقدت تلك المحافل النشبوهة والبؤر السرطانية الكثير من أعضائها وانحسر دورها بسبب تغير المناخ الإجتماعى فى مصر وتغير السياسة الداخلية  بالإضافة إلى جلاء الإنجليز عن مصر وإنحسار تأثير القوى الخارجية على القرار المصرى ، وظل الأمر هكذا حتى وجه لهم الزعيم الراحل / جمال عبد الناصر " رحمه الله " ضربةً قاصمة لهم في إبريل 1964م عندما أصدر قرارا بإغلاق كل المحافل الماسونية بعد ثبوت " تجسسهم لصالح الكيان الصهيونى " و قد بلغ  عدد تلك المحافل حسبما أشارت إحدى الدراسات إلى 26 كما اغلقت فى عهده  المحافل البهائية .. وقد تبين فى هذا الوقت أن عددا من مشاهير الفنانيين والصحفيين كانوا اعضاء في هذه المحافل وجاء في دراسة حديثة ان الامير محمد علي ولي العهد كان رئيسا لهذه المحافل التي اسسها اليهود المصريون كما كشفت الدراسة أن جريدة المقطم " التى كانت تقف فى صف الإنجليز أثناء إحتلال مصر " قد اسسها ماسوني وان الماسونية المصرية كانت وراء نشر بيان موجه الى الشعب الفلسطيني يناشدهم فك الاضراب والتصالح مع اليهود ..

ولا زالت تلك الحركة المشبوهة ممنوعة في مصر ولكنها أعادت صفوفها وظهرت باسماء مختلفة مثل لوينز وروتاري وهي جمعيات ونوادي بدأت تنتشر في مصر والاردن وينضم اليها عدد كبير من الفنانيين والاثرياء والمسئولين .

أخيرا :
أكد عدد كبير من الباحثين والمؤخين انه لا مجال للشك فى ان والواضعون لأساسها الأول هم اليهود، و أن غرضهم الأساسي منها إعادة ملك سليمان الديني إلى شعبهم في القدس، وإعادة هيكله إلى ما وضع له، وهو المسجد الأقصى .
جبهة انقاذ الوطن العربى

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 جبهة انقاذ الوطن العربى Designed by الجبهه