مفكرة الاسلام: أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع حزب "النهضة" الإسلامي الفائز في الانتخابات التونسية، والذي يعتزم تشكيل حكومة ائتلافية، معتبرة أن "الإسلاميين ليسوا جميعهم سواسية".
وأضافت: "على المسئولين عن حزب النهضة أن يقنعوا الأحزاب العلمانية بالعمل معهم" مضيفة ان "أمريكا أي ايضا ستعمل معهم". وذكرت أن الحزب وعد باحترام الحرية الدينية وحقوق النساء. ويعتزم حزب "النهضة" أكبر الفائزين في الانتخابات (91 مقعدا) تشكيل "حكومة ائتلاف وطني"، وطرح أمينه العام حمادي الجبالي لرئاستها.
وأوضحت في كلمة أمام (إن دي آي) وهو مركز للدفاع عن الديمقراطية، أن "العديد من الاحزاب ذات التوجه الإسلامي في العالم تنخرط طبيعيا في لعبة الديمقراطية". وأشارت إلى أن "الفكرة بأن المسلمين الممارسين لا يمكنهم الازدهار في ديمقراطية ما هي فكرة مهينة وخاطئة"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وعددت كلينتون المعايير التي يجب أن يحترمها كل حزب يحترم الديموقراطية، وتتمثل في رفض العنف والانضمام إلى دولة القانون واحترام الحريات واحترام حقوق النساء والاقليات والقبول بمبدأ الهزيمة الانتخابية ورفض إثارة التوترات الدينية.
وأكدت الوزيرة الأمريكية أن الولايات المتحدة تواصل دعمها للربيع العربي بالرغم من "الغموض" المتعلق بالعمليات الانتقالية الجارية.
وقالت أيضا "نقر اليوم بأن الخيار الحقيقي هو بين الإصلاح والاضطرابات" معربة عن إدراكها لـ "شك" الشعوب العربية تجاه الولايات المتحدة. واستدركت: "خلال سنوات، قال الطغاة لشعوبهم أن عليهم أن يقبلوا بهم لتحاشي المتطرفين. وغالبا، كنا نقبل نحن أنفسنا هذا المنطق".
من جهة أخرى، كررت الوزيرة الأمريكية أخيرا القول بأن التطورات التي حصلت 2011 تجعل أكثر من الملح أيضا تحقيق السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين. واعتبرت أن تعليق جهود السلام من قبل الطرفين خلال الربيع العربي هو "قصر نظر".
واعتبرت أن إدارة أوباما من ناحيتها "تعمل من أجل التوصل إلى هذا السلام يوميا بالرغم من كل الإخفاقات"، موضحة أن واشنطن سترد أيضا على "التهديدات ضد السلام الإقليمي التي تصدر عن طغاة أو عن ديموقراطيات".
وأضافت: "على المسئولين عن حزب النهضة أن يقنعوا الأحزاب العلمانية بالعمل معهم" مضيفة ان "أمريكا أي ايضا ستعمل معهم". وذكرت أن الحزب وعد باحترام الحرية الدينية وحقوق النساء. ويعتزم حزب "النهضة" أكبر الفائزين في الانتخابات (91 مقعدا) تشكيل "حكومة ائتلاف وطني"، وطرح أمينه العام حمادي الجبالي لرئاستها.
وأوضحت في كلمة أمام (إن دي آي) وهو مركز للدفاع عن الديمقراطية، أن "العديد من الاحزاب ذات التوجه الإسلامي في العالم تنخرط طبيعيا في لعبة الديمقراطية". وأشارت إلى أن "الفكرة بأن المسلمين الممارسين لا يمكنهم الازدهار في ديمقراطية ما هي فكرة مهينة وخاطئة"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وعددت كلينتون المعايير التي يجب أن يحترمها كل حزب يحترم الديموقراطية، وتتمثل في رفض العنف والانضمام إلى دولة القانون واحترام الحريات واحترام حقوق النساء والاقليات والقبول بمبدأ الهزيمة الانتخابية ورفض إثارة التوترات الدينية.
وأكدت الوزيرة الأمريكية أن الولايات المتحدة تواصل دعمها للربيع العربي بالرغم من "الغموض" المتعلق بالعمليات الانتقالية الجارية.
وقالت أيضا "نقر اليوم بأن الخيار الحقيقي هو بين الإصلاح والاضطرابات" معربة عن إدراكها لـ "شك" الشعوب العربية تجاه الولايات المتحدة. واستدركت: "خلال سنوات، قال الطغاة لشعوبهم أن عليهم أن يقبلوا بهم لتحاشي المتطرفين. وغالبا، كنا نقبل نحن أنفسنا هذا المنطق".
من جهة أخرى، كررت الوزيرة الأمريكية أخيرا القول بأن التطورات التي حصلت 2011 تجعل أكثر من الملح أيضا تحقيق السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين. واعتبرت أن تعليق جهود السلام من قبل الطرفين خلال الربيع العربي هو "قصر نظر".
واعتبرت أن إدارة أوباما من ناحيتها "تعمل من أجل التوصل إلى هذا السلام يوميا بالرغم من كل الإخفاقات"، موضحة أن واشنطن سترد أيضا على "التهديدات ضد السلام الإقليمي التي تصدر عن طغاة أو عن ديموقراطيات".