بقلم سها البغدادى
اطفال الشوارع مازال الخونة يستأجرونهم ويصنعون منهم وقودا لحرق مصر وفى يوم عيد الشرطة اليوم 25 يناير 2012
قام عدد كبير من اطفال الشوارع بالتوجه الى شارع محمد محمود احدى الشوارع الهامة فى ميدان التحرير
محاولة من هؤلاء الاطفال بالاحتكاك بقوات الامن المركزى التى تتواجد هناك خلف حاجز اسمنتى وقاموا بتوجيه السباب لهم كمحاولة لاستفزازهم
باساليب خارجة عن حدود الادب وذالك لدفع افراد الشرطة للاحتكاك بهم ومنه الى تدخل المتظاهرين ومنه الى اتهام الشرطة بضرب المتظاهرين
ونرجع تانى لنفس احداث العام الماضى والتاريخ يعيد نفسه
سؤال يطرح نفسه ما هو سر عداء اطفال الشوارع للشرطة والجيش اهذا العداء طبيعى وخصوصا فى يوم عيد الشرطة
ولماذا اختار الاطفال ذالك التوقيت بالذات بالرغم من تدافع الناس بأعداد هائلة الى الميدان انا لا اعتقد ان كل هذا من تدبير الاطفال فهذا التدبير تدبير شيطانى بهدف تدمير مصر
وانا اناشد المسئولين بالبحث وراء هذه الظاهرة الجديدة على مجتمعنا وهى ظاهرة تدخل اطفال الشوارع فى اعمال الشغب ضد افراد الامن شرطة وجيش
لان انتشار هذه الظاهرة سوف يعرض مصر لعقوبات دولية وفقا للاتفاقيات التى وقعت عليها مصر
والاهم من العقوبات الدولية اننا لا بد ان نسعى لحل مشكلات هؤلاء الاطفال ونعمل على انقاذهم من استخدامهم فى اعمال التدمير والشغب مما يعرض حياتهم للخطر
ولابد من تنفيذ احكام رادعة على من يستأجرهم ويستغل براءتهم
وانا اقترح ان نقوم بجمع اطفال الشوارع فى دور رعاية سواء اهلية ام حكومية واطالب الشباب الشريف بالتطوع والمساهمة فى تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وعقليا ومهنيا
وذالك بالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية الاحداث .
اطفال الشوارع مازال الخونة يستأجرونهم ويصنعون منهم وقودا لحرق مصر وفى يوم عيد الشرطة اليوم 25 يناير 2012
قام عدد كبير من اطفال الشوارع بالتوجه الى شارع محمد محمود احدى الشوارع الهامة فى ميدان التحرير
محاولة من هؤلاء الاطفال بالاحتكاك بقوات الامن المركزى التى تتواجد هناك خلف حاجز اسمنتى وقاموا بتوجيه السباب لهم كمحاولة لاستفزازهم
باساليب خارجة عن حدود الادب وذالك لدفع افراد الشرطة للاحتكاك بهم ومنه الى تدخل المتظاهرين ومنه الى اتهام الشرطة بضرب المتظاهرين
ونرجع تانى لنفس احداث العام الماضى والتاريخ يعيد نفسه
سؤال يطرح نفسه ما هو سر عداء اطفال الشوارع للشرطة والجيش اهذا العداء طبيعى وخصوصا فى يوم عيد الشرطة
ولماذا اختار الاطفال ذالك التوقيت بالذات بالرغم من تدافع الناس بأعداد هائلة الى الميدان انا لا اعتقد ان كل هذا من تدبير الاطفال فهذا التدبير تدبير شيطانى بهدف تدمير مصر
وانا اناشد المسئولين بالبحث وراء هذه الظاهرة الجديدة على مجتمعنا وهى ظاهرة تدخل اطفال الشوارع فى اعمال الشغب ضد افراد الامن شرطة وجيش
لان انتشار هذه الظاهرة سوف يعرض مصر لعقوبات دولية وفقا للاتفاقيات التى وقعت عليها مصر
والاهم من العقوبات الدولية اننا لا بد ان نسعى لحل مشكلات هؤلاء الاطفال ونعمل على انقاذهم من استخدامهم فى اعمال التدمير والشغب مما يعرض حياتهم للخطر
ولابد من تنفيذ احكام رادعة على من يستأجرهم ويستغل براءتهم
وانا اقترح ان نقوم بجمع اطفال الشوارع فى دور رعاية سواء اهلية ام حكومية واطالب الشباب الشريف بالتطوع والمساهمة فى تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وعقليا ومهنيا
وذالك بالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية الاحداث .