gbha جبهة انقاذ الوطن العربى: عاصم عبد الماجد: اقتحام الداخلية جريمة..و”كفاية” و”6أبريل” وراء مجزرة بورسعيد بعد خسارة الانتخابات

عاصم عبد الماجد: اقتحام الداخلية جريمة..و”كفاية” و”6أبريل” وراء مجزرة بورسعيد بعد خسارة الانتخابات


- الحركتان إرهابيتان تنفذان مخطط أمريكا لإسقاط مصر.. والعيسوي الأقدر على تطهير الوزارة
- “6 أبريل” تحالفت مع الفلول.. والأمن حالياً هدفه حماية المواطنين وليس النظام
كتب- أحمد رمضان:
قال عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي وعضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية, إن “محاولات اقتحام وزارة الداخلية جريمة كبيرة, وجزء من السيناريو الأمريكي لإسقاط مصر من خلال إسقاط أمنها الداخلي, خاصة وسط وجود مجموعات تحاول استغلال الأمور لتنفيذ مخططاتها” وأضاف:”حركة 6إبريل تحرض الألتراس علي حرق الوزارة, وهذه الحركة تتحالف مع الفلول من أجل حرق الوزارة”.
وأضاف عبد الماجد لـ”البديل” تعليقاً على مجزرة بورسعيد “لا نعلم إذا كان الأمن متواطئ في هذه الأحداث أم لا, ولجنة تقصى الحقائق التي شكلها مجلس الشعب ستقوم بالتأكد من ذلك, وهناك معلومات تقول أن حركتي 6إبريل وكفاية قاموا بهذه الأحداث عقاباً لبورسعيد وشعبها علي خسارتهم فى انتخابات مجلس الشعب ” على حد وصفه.
وأضاف عبد الماجد : “لجنة تقصي الحقائق هي التي ستؤكد لنا هل ما حدث ببورسعيد هو جزء من المخططات الأمريكية أم لا, وهل بالفعل هناك تواطؤ من قبل ضباط مديرية أمن بورسعيد أم لا” , متهماً أعضاء حركة شباب 6إبريل وحركة كفاية بأنهم “يسعون لإسقاط الدولة, من خلال إحداث فوضي أمنية وسياسية على كافة الأصعدة”.وحول تطهير وزارة الداخلية، قال
المتحدث باسم الجماعة “في سبيل تطهير الوزارة لابد من إقالة جميع القيادات وجميع ضباط الشرطة وجميع الأمناء لأنهم جميعاً جاءوا في عهد المخلوع, لكن ذلك سيكون صعباً في الوقت الحالي، ونرى أن ننتظر الرئيس الجديد ويقوم هو بتطهير الوزارة, تطهيراً تدريجياً”.وقال عبد الماجد:”اللواء منص
ور العيسوي كان من أفضل الشخصيات اللى تقود الداخلية, و هو أقدر واحد على تطهيرها والقضاء علي ما بها من فساد, ولكن الناس هي اللي طالبت برحيله من غير ما تصبر عليه وتشوف هم ممكن يقدم أية للبلد”.
وفيما يتعلق بما نشر مؤخراً عن التاريخ الإرهابي للجماعة، رداً علي إتهامه لحركات شبابية بالقيام بمحاولات إسقاط الدولة, قال عبد الماجد:” إن الجماعة كانت تحمل السلاح فى الماضي لحماية نفسها من وزارة الداخلية التي كانت تقتلها وتعدم قادتها من أجل حماية الدولة والنظام, ولكن الأمر الآن مختلف, لأن الداخلية لم تعد تحمي نظام معين أو صاحب سلطة يريد الحفاظ علي سلطته”.
واسترسل:”حركة شباب 6 إبريل وكفاية هما الأحق حالياً بلقب الإرهابيين, خاصة أنهم يعملون علي إسقاط جهاز الأمن في مصر بدون مبرر, والداخلية الآن لا تسعي إلا للحفاظ علي أمن الوطن وأمان المواطن فقط ولا مبرر للهجوم عليها سوي أنهم ينفذون مخطط إسقاط الدولة سواء كان ذلك عمداً أم لا”.
جبهة انقاذ الوطن العربى

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 جبهة انقاذ الوطن العربى Designed by الجبهه