الكاتب : م.محمد البطاينه
قاتل الشعب العراقي....وحكم مصر لا ادري ان كانت هي الجرأه؟......ام هي الوقاحه؟......بلمح البصر يقتل الملايين بالامس ....ويشرد الملايين بالامس.....وترمل النساء......ويموت الاطفال جوعا ....وهذا ليس بالزمن البعيد....ما زلنا نذكر.....وما زالت دموعنا لم تجف.....وما زالت مرارة الهزيمه تلازمنا حتى في طعامنا .....ما زلنا نبكي الحبيبة بغداد.....وما زالت قلوبنا ترتعش كلما سمعنا خبرا عن العراق ...كل ذلك ايضا لم يحدث بالزمن البعيد....والان يعود قاتل العراق.....يعود الى ارض الكنانه....يعود كفارس مغوار وقد حرر بيت المقدس.....يعود وكانه عاد بعد ان اسلم على يديه الملايين.....يعود بلسانه الطلق....وبديهته الحاضره.....
يعود ليثبت ان بين الوقاحة والجرأة شعره.....نعم عاد الدكتور المبجل البرادعي الى ارض الكنانه....عاد ليقود المظاهرات التي دفع ويدفع الشعب المصري ثمنها.....عاد ليقول انه من صنع الحرية للشعب المصري العظيم. أي وقاحة....وباي عين تعود.....اهي السياسة....ام هي العين البيضاء التي لا تنكسر خجلا من افعالها؟.....اين كنت ايها المنقذ عندما دمرت العراق......اين كانت عروبتك التي تنادي بها الان عندما كنت تتلعثم وينخرس لسانك امام السياسات الامريكية...اين كانت يدك التي تدعي نظافتها وهي تقرر مصير شعب مسلم عربي....اين كنت يا قاتل العراق.....
كنا ننتظر تقاريرك لتقول لا والف لا لأسيادك الامريكان....كنا سعيدين بوجودك وليتك لم تكن.....كنا نعتقد ان دمك العربي سيتحرك عند اول طلقه وجهت لبغداد.....كنا نتوقع ان تخرج لتقول للعالم الحقيقه وان العراق لا يملك اسلحة نوويه.....كنا نتوقع ان تغادر وان لا تشترك بمسرحية بوش وبلير....كنت بطلا واديت دورك على اكمل وجه.....الم تحركك دماء اطفال البصره.....الا تستحق مشاهد اغتصاب العراقيات ان تقول لا والف لا لامريكا....كيف كنت تنام أجبني ؟.....كيف كنت تستطيع ان تاكل؟....بل كيف نسيت ان العراق الابي عربيه؟.
والان تعود الى ارض الكنانه .....تعود اليها تريد حكمها....الا تخجل من نفسك؟.....وهل تعتقد ان الشعب المصري سيتركك؟.....لا اعلم كيف فكرت بالعوده ومثلك يجب ان يبقى في احضان الامريكان.....مثلك يجب ان يرفض المقابلات التلفزيونيه لكي لا يراك الملايين ممن لا يودون رؤيتك.....مثلك يجب ان يجلس في المساجد طيلة ما بقي له من العمر يدعي الله ان يغفر له.....مثلك يجب ان لا يكون......فلن نسامحك كمسلمين......وسنطلب حقنا منك عند الله كعرب.....وستدفع ثمن كل نقطة دماء عراقيه بسببك.....ولكن لم يبقى لي القول الا ان لم تستحي فاصنع ما شئت.
يعود ليثبت ان بين الوقاحة والجرأة شعره.....نعم عاد الدكتور المبجل البرادعي الى ارض الكنانه....عاد ليقود المظاهرات التي دفع ويدفع الشعب المصري ثمنها.....عاد ليقول انه من صنع الحرية للشعب المصري العظيم. أي وقاحة....وباي عين تعود.....اهي السياسة....ام هي العين البيضاء التي لا تنكسر خجلا من افعالها؟.....اين كنت ايها المنقذ عندما دمرت العراق......اين كانت عروبتك التي تنادي بها الان عندما كنت تتلعثم وينخرس لسانك امام السياسات الامريكية...اين كانت يدك التي تدعي نظافتها وهي تقرر مصير شعب مسلم عربي....اين كنت يا قاتل العراق.....
كنا ننتظر تقاريرك لتقول لا والف لا لأسيادك الامريكان....كنا سعيدين بوجودك وليتك لم تكن.....كنا نعتقد ان دمك العربي سيتحرك عند اول طلقه وجهت لبغداد.....كنا نتوقع ان تخرج لتقول للعالم الحقيقه وان العراق لا يملك اسلحة نوويه.....كنا نتوقع ان تغادر وان لا تشترك بمسرحية بوش وبلير....كنت بطلا واديت دورك على اكمل وجه.....الم تحركك دماء اطفال البصره.....الا تستحق مشاهد اغتصاب العراقيات ان تقول لا والف لا لامريكا....كيف كنت تنام أجبني ؟.....كيف كنت تستطيع ان تاكل؟....بل كيف نسيت ان العراق الابي عربيه؟.
والان تعود الى ارض الكنانه .....تعود اليها تريد حكمها....الا تخجل من نفسك؟.....وهل تعتقد ان الشعب المصري سيتركك؟.....لا اعلم كيف فكرت بالعوده ومثلك يجب ان يبقى في احضان الامريكان.....مثلك يجب ان يرفض المقابلات التلفزيونيه لكي لا يراك الملايين ممن لا يودون رؤيتك.....مثلك يجب ان يجلس في المساجد طيلة ما بقي له من العمر يدعي الله ان يغفر له.....مثلك يجب ان لا يكون......فلن نسامحك كمسلمين......وسنطلب حقنا منك عند الله كعرب.....وستدفع ثمن كل نقطة دماء عراقيه بسببك.....ولكن لم يبقى لي القول الا ان لم تستحي فاصنع ما شئت.