عواصم (وكالات):
ذكرت مصادر أمنية استخباراتية أوكرانية أن اسرائيل تعتزم اقامة قاعدة عسكرية ضخمة في الجبل الغربي على الحدود الليبية ـ الجزائرية من أجل السيطرة على شمال افريقيا والتمهيد لضربة قادمة للجزائر فيما ذكر الفيلسوف والكاتب الفرنسي برنارهنري ليفي أن المجلس الانتقالي الليبي ـ الذي يمثل الثوار ـ يقيم علاقات مع اسرائيل.
وقالت المصادر إن اتفاقا أبرم بين المجلس الانتقالي وتل أبيب على اقامة قاعدة عسكرية اسرائيلية في «الجبل الغربي» واعتبرت مصادر اعلامية وسياسية فرنسية أن مثل هذه الخطوة ستمنح اسرائيل الفرصة للتغلغل في منطقة شمال افريقيا، مشيرة الى أن الجزائر ستكون من أكثر الدول المتضررة من هذا المشروع.
وأكد رئيس «حزب مكافحة الصهيونية» الفرنسي يحيى قواسمي أن الجزائر ستكون الهدف القادم في مخطط اعادة صياغة الصحراء وهو ما يمكن ان نطلق عليه مشروع «الصحراء الجديدة».
من جهته، أعلن الكاتب الفرنسي برنارهنري ليفي أنه نقل رسالة من المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال لقائهما أمس الخميس.
وقال ليفي: خلال لقاء دام ساعة ونصفا أبلغت رئيس الوزراء رسالة شفوية من المجلس مفادها ان النظام الليبي القادم سيكون معتدلا ومناهضا لـ«الإرهاب» ويهتم بالعدالة للفلسطينيين وبأمن «اسرائيل».
وأوضح ان النظام الليبي القادم سيقيم علاقات عادية وطبيعية مع بقية الدول الديمقراطية بما فيها «اسرائيل».
وحول رد بنيامين نتنياهو على هذه الرسالة قال ليفي يبدو لي أنه لم يستغرب الرسالة ولم يعرب عن حسرته على معمر القذافي، أحد أعداء اسرائيل.
ذكرت مصادر أمنية استخباراتية أوكرانية أن اسرائيل تعتزم اقامة قاعدة عسكرية ضخمة في الجبل الغربي على الحدود الليبية ـ الجزائرية من أجل السيطرة على شمال افريقيا والتمهيد لضربة قادمة للجزائر فيما ذكر الفيلسوف والكاتب الفرنسي برنارهنري ليفي أن المجلس الانتقالي الليبي ـ الذي يمثل الثوار ـ يقيم علاقات مع اسرائيل.
وقالت المصادر إن اتفاقا أبرم بين المجلس الانتقالي وتل أبيب على اقامة قاعدة عسكرية اسرائيلية في «الجبل الغربي» واعتبرت مصادر اعلامية وسياسية فرنسية أن مثل هذه الخطوة ستمنح اسرائيل الفرصة للتغلغل في منطقة شمال افريقيا، مشيرة الى أن الجزائر ستكون من أكثر الدول المتضررة من هذا المشروع.
وأكد رئيس «حزب مكافحة الصهيونية» الفرنسي يحيى قواسمي أن الجزائر ستكون الهدف القادم في مخطط اعادة صياغة الصحراء وهو ما يمكن ان نطلق عليه مشروع «الصحراء الجديدة».
من جهته، أعلن الكاتب الفرنسي برنارهنري ليفي أنه نقل رسالة من المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال لقائهما أمس الخميس.
وقال ليفي: خلال لقاء دام ساعة ونصفا أبلغت رئيس الوزراء رسالة شفوية من المجلس مفادها ان النظام الليبي القادم سيكون معتدلا ومناهضا لـ«الإرهاب» ويهتم بالعدالة للفلسطينيين وبأمن «اسرائيل».
وأوضح ان النظام الليبي القادم سيقيم علاقات عادية وطبيعية مع بقية الدول الديمقراطية بما فيها «اسرائيل».
وحول رد بنيامين نتنياهو على هذه الرسالة قال ليفي يبدو لي أنه لم يستغرب الرسالة ولم يعرب عن حسرته على معمر القذافي، أحد أعداء اسرائيل.