حذر الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية من سفك الدم بغير حق، ورفض بشدة الهجوم علي القوات المسلحة، مؤكداً أن الثورة ما نجحت إلا بحماية الجيش للثورة.
ووصف الذين يحاولون الوقيعة بين الجيش والشعب بالفئة المأجورة من أعداء الأمة، محذراً جميع المصريين من الاشتراك في جمعة 9 سبتمبر، وتعيين مجلس مدني والدعوة إلي دولة مدنية, مشيراً إلي أن مدنية الدولة اصطلاح منشأ في الغرب لترسيخ فصل الدين عن الدولة..
كما طالب الدكتور ياسر برهامي-في تصريح خاص لجريدة الفتح- الشعب المصري عدم المشاركة في هذه الجمعة وأرجع ذلك لوجود جو من الاحتقان الشديد يهدد بوجود صدام بالإضافة الي دعوات للصدام المسلح مع القوات المسلحة.
وناشد برهامي القائمين علي تنظيم المظاهرات مراعاة مصلحة البلاد العليا، وعدم تقديم مصالحهم الفئوية أو الطائفية المحدودة، وتعريض البلاد لمخاطر الفوضى وطالبهم بتأجيل المظاهرة حرصاً على مصلحة البلاد.
كما ناشد قوات الأمن والمتظاهرين في كل مكان ضبط النفس، وعدم التسرع في المواجهة لأسباب تافهة تكون سبباً لسفك دماء أي مصري، مؤكداً أنه غير راض عما حدث خلال الايام الماضية من صدامات بين بعض المتظاهرين والشرطة لأن البلاد تحتاج إلي الاستقرار وليس الشحن والصدام .
المشاركات
