وتم عرض طلب الفتاة علي المحامى العام لنيابات الشرقية المستشار أحمد دعبس، والذي قرر إيداعها بإحدى المؤسسات الاجتماعية بالمحافظة وعدم عودتها لقرية ميت بشار مسقط رأسها تجنبا لمشاكلات قد تنتج عن عودتها لأبيها مسلم الديانة أو أمها المسيحية .
فيما لازالت الفتاة موجودة بمقر مديرية أمن الشرقية حتى هذه اللحظة لحين ترحيلها لدار الرعاية، والتى من المفترض أن تكون غير معلومة للعامة حفاظا علي حياة الفتاة .
